ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع

[rtl][size=19]سيدي الحاج يدا من تميمون , والشيخ مولاي لحسن , والشيخ الحاج محمد معطاالله , وغيرهم من الفقهاء والعلماء[/size][size=19] . 
[/size][size=19]تميزت مدرسته رحمه الله بامور كثيرة من بينها[/size][size=19]:
1-/ [/size][size=19]إقامته للمدرسة الداخلية وإيواء الطلبة في بيته وكانت سنة حسنة بدأ بها رحمه الله في المنطقة ,فقد كانت العادة قبل ذالك أن الطلبة يدرسون ويتعلمون , ثم ينصرف كلا منهم إلى أكله إن كان يملكه , والحاصل أن الشيوخ قبل شيخنا وجدنا الشيخ سيدي أحمد ما كانوا يطعمون الطلبة على عدد الأيام[/size][size=19] . 
[/size][size=19]وبعدما أنشئت المدارس بعد ذالك ساروا على نهج الشيخ رحمه الله[/size][size=19] .
2-* [/size][size=19]قراءة صحيح البخاري في شهر رمضان : كان قبله يقرأ البخاري , ولكن في وقت من الأوقات , انقطعت قراءته في تمنطيط , ولما فتح الشيخ المدرسة وتوافدت عليها الطلبة من جميع الجهات , أعاد قراءة الصحيح في تمنطيط, فقد كان يقرؤه مع القاضي سيدي محمد بن عبد الكريم بن عبد الحق , و الطلبة والمستمعون من أهل البلدة[/size][size=19].
3-* [/size][size=19]ختم مجلس الدرس بابن عطاء الله : إعتاد رحمه الله ختم مجلس الدرس بقراءة جزء من كتاب الحكم لابن عطاء الله الأسكندراني , وكانت عادته رحمه الله حتى وفاته[/size][size=19] .
[/size][size=19]وبفضل من الله العلي القدير لا تزال مدرسته التي أسسها في سنة 1330,مستمرة في أداء مهمتها التعليمية والاجتماعية والحمد لله[/size][size=19] . 
[/size][size=19]و توفي الشيخ يوم الجمة 16 شوال سنة:{ 1370 هـ– الموافق ل 20جويلية 1951م[/size][size=19] 
[/size][size=19]و صلى عليه القاضي الفاضل وصديق زمانه الحاج محمد بن عبد الكريم بن عبد الحق , الذي ما إن علم بالخبر ووصله , وذاك في مجلس القضاء بأدرار حتى أغشي عليه ولمدة طويلة من الزمن , ثم لما أفاق سألهم بقوله: من مات فقالوا : الشيخ سيدي أحمد ديدي[/size][size=19] . 
[/size][size=19]عندها تحقق من الخبر , وحضر لتمنطيط وعلى وجه السرعة , فكان القاضي هو من غسله وصلى عليه ,وهو من أرخ لوفاته, رحمهم الله أجمعين[/size][size=19] . 
[/size][size=19]من أقواله رحمه الله[/size][size=19]:
{[/size][size=19]من كانت الدنيا همه , فرق الله عليه أمره , وجعل فقره بين عينيه ولم يوتيه من الدنيا إلا ماكتب له , ومن كانت الآخرة همه جمع الله عليه أمره وأغنى قلبه وأتته الدنيا راغبة[/size][size=19]} .
{[/size][size=19]ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل[/size][size=19] }.
[/size][size=19]منقول عن عبد الحميد البكري[/size][/rtl]