[b][u][color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic']الشيخ سيدي عبد العزيز بن سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمان البلبالي(1261هـ):[/font][/color][/u][/b]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] يعتبر الشيخ سيدي عبد العزيز بن سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمان البلبالي( 1261هـ) أحد أهم أركان العلم والقضاء الأربعة المشهورين في الإقليم ، إضافة إلى والده الشيخ الحاج محمد بن عبد الرحمان البلبالي (1244هـ )،والشيخ سيدي عبد الرحمان بن باعومر التنلاني ( 1189هـ )، والشيخ سيدي محمد الزجلاوي( 1212هـ)، وذلك بمشاركته الفعالة في كثير من الفتاوى والمسائل من جهة ، وبما هيأه له الله على يده من جمع لهذه المسائل المتناثرة والمختلفة تحت دفة عنوان واحد وجامع أُطلق عليه اسم الغنية البلبالية .[/font][/color]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] وقد تتبعت المخطوطة حياة الشيخ سيدي عبد العزيز من لحظة ما قبل الولادة حتى الوفاة حيث جاء الحديث في ذلك تفصيلا، وتبعا لكل مرحلة من مراحل العمر، فكانت البداية أولا من والده الذي رباه وعلمه حيث قال عنه المؤلف في مقدمة المخطوط :"...وبعد لما كان الاشتغال بطلب العلم ومذاكرته ،وتقييده ومدارسته من أفضل العبادات ،وأعظم القربات إلى الله تعالى من الأعمال الصالحات ، وكان من أشد الناس عناية بذلك وأجلهم قدرا وأعظمهم فخرا شيخنا الوقور ذو العلم المشهور، والصيت المنشور ، والمآثر العديدة والخصال الحميدة ... أبو عبد الله سيدي الحاج محمد بن عبد الرحمان البلبالي رحمه الله الكبير المتعالي... "([url=http://www.taouat.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=191:2011-05-21-08-14-04&catid=45:2011-01-23-10-14-52&Itemid=74#_ftn11][color:f346=#009aca][font:f346='Arial'][11][/font][/color][/url])[/font][/color]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] وبعد هذا ينتقل الشيخ سيدي أحمد لحبيب بن امحمد بن عبد الله للحديث عن الابن سيدي عبد العزيز في علمه وتواضعه ،وفي تفوقه وتفرده من بين أقرانه حيث يقول : " ... وابنه الذي فاز بالتقوى وممن جانب من لدن نشأته طريق الهوى ، السالك مسلك أبيه الذي كان يلقبه أبوه رحمه الله في حياته بسيبويه إذ كان في كل فن يقابله ويساويه ويجاوره في القضاء ...المرصع بجوهر التبريز الفقيه العلامة سيدي محمد عبد العزيز الأول ذكرا رحمه الله .عالما عاملا متواضعا له يد طولى في باب الفقه والتفسير، كثير التقييد يقبل على من يباحثه ، ولا يضجر من طول المجلس ولا يفتر، دأبه ختم القرآن كل يوم مر الأيام والأعوام لم يزل على حالته هذه حتى مات .... "([url=http://www.taouat.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=191:2011-05-21-08-14-04&catid=45:2011-01-23-10-14-52&Itemid=74#_ftn12][color:f346=#009aca][font:f346='Arial'][12][/font][/color][/url])[/font][/color]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] كما يتحدث المؤلف أيضا عن أمر توليه القضاء التواتي بعد وفاة والده وما دار في ذلك بينه وبين علماء وأولياء الإقليم حيث يقول صاحب المخطوط : " ... ثم بعد موت الوالد المذكور قرره الأمير المذكور على الخطة القضوية المذكورة نصره الله ، وخلد ملكه وذلك على يد الولي الصالح ذي التبحر الرابح سيدي مَحمد فتحا بن الولي الصالح سيدي محمد بن عبد الله الكرزازي أيضا، ثم بعد مدة قرره أيضا عليها وأثنى عليه فيها ،وذلك على يد الشريف سيدي محمد بن هاشم الفنغيلي إذ كان أولى بها ومم يستحقها . وكان رضي الله عنه عالما عاملا ورعا زاهدا أديبا مفلقا، وشاعرا محققا، له يد الطولى في النحو والاعتناء به ولذلك يلقبه والده بسيبويه " ([url=http://www.taouat.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=191:2011-05-21-08-14-04&catid=45:2011-01-23-10-14-52&Itemid=74#_ftn13][color:f346=#009aca][font:f346='Arial'][13][/font][/color][/url]).[/font][/color]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] وعن أخلاقه وطباعه في حب العلم يقول عنه دائما : " ...له رغبة في التعلم والتعليم ، وإكرام من رأى فيه أهلية القبول والتحصيل ، لا يمل من القراءة ولا يسأم من الإفادة سيما من ظهرت فيه النجابة . حريص على من يتعلم العلم ، ويلاطف بليد الفهم ، يحب الصالحين ويبتغي قراهم كثيرا ، ويمنحهم مما أفاء الله عليه كان قليلا أو كثيرا ، وكان كثير الاعتناء بالكتب وجمعها ولو بأغلى ثمن يشتريها، سيرته كسيرة أبيه .... " ([url=http://www.taouat.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=191:2011-05-21-08-14-04&catid=45:2011-01-23-10-14-52&Itemid=74#_ftn14][color:f346=#009aca][font:f346='Arial'][14][/font][/color][/url])[/font][/color]
[color:f346=black][font:f346='Simplified Arabic'] وبعد حديث مطول عن أخلاق الرجل وطباعه في التعلم والتعليم يأتي إلى ذكر تاريخ ولادته وما صحبها من قصة مشهورة وقعت للوالد قبل الولادة تحديدا حيث يقول : " كانت ولادته ضحوة يوم الاثنين الثالث عشر من شهر شوال عام تسعين ومائة وألف (1190هـ) ، ولد مع أخت له في حمل واحد ، وذلك أن والد الشيخ المذكور كان يولد له الإناث فقط ، فدعا أن يرزقه الله ولدا ذكرا ، فاستجاب الله دعاءه ، فصار ما ذكر ." ([url=http://www.taouat.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=191:2011-05-21-08-14-04&catid=45:2011-01-23-10-14-52&Itemid=74#_ftn15][color:f346=#009aca][font:f346='Arial'][15][/font][/color][/url]) وهنا يتوقف بالحديث عن الشيخ سيدي عبد العزيز ليعود مجددا ليترجم لحياة والده الشيخ سيدي الحاج .[/font][/color]
[center][b][u][color:f346=black][font:f346='Arabic Transparent']من بحث الأبعاد التاريخية والقانونية لمخطوط غنية المقتصد السائل[/font][/color][/u][/b]
[b][u][color:f346=black][font:f346='Arabic Transparent'] فيما وقع بتوات من القضايا والمسائل .[/font][/color][/u][/b][b][u][color:f346=black][font:f346='Arabic Transparent']للدكتور أحمد جعفري[/font][/color][/u][/b][/center]