منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
أهــلا و سهــلا بزوارنـــا الكــــرام نشكركـم علـى زيارتكــم و نتمنى أن لا تكون الزيارة الأخيرة لكم أكرمكم الله وسدد خطاكم وسهل لكم طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
مديــر المنتـدى / عبـد القـادر سالمــــــي
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
أهــلا و سهــلا بزوارنـــا الكــــرام نشكركـم علـى زيارتكــم و نتمنى أن لا تكون الزيارة الأخيرة لكم أكرمكم الله وسدد خطاكم وسهل لكم طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
مديــر المنتـدى / عبـد القـادر سالمــــــي
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري

إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ،أو ولد صالح يدعو له
 
الرئيسيةمشاركتـك دليـل أحدث الصورالتسجيلدخول
حكم عن العلم : "ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى ، و من حلم إلى علم ، و من صدق إلى عمل ، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل"-----“إن الدين ليس بديلاً عن العلم و الحضارة، ولا عدواً للعلم والحضارة، إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شؤون الحياة.”----"أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره".----"لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله".

 

 ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salmiaek
Admin
salmiaek


عدد المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 42
الموقع : أدرار- الجزائر

ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع  Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع    ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع  Icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2018 11:33 am

[size=19]كلمتان حبيبتان إلى الرحمان , خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .فيرددون هاته التسبيحة مائة مرة , وبعد ذالك يصلون على المصطفى صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا، و كان يُتبعها رحمه الله بقراءة الأدعية المأثورة في هذا الباب , والختمة التي اختارها مشايخنا الكرام وساداتنا الفضلاء, و قد أوردناها كما هي من الأصل في الملاحق[/size][size=19] .
وإذا انتهى رمضان ,وجاء العيد كان رحمه الله يشتري للطلبة لباسا جديدا فضلا عن المحتاجين من أهل البلدة , كان يرسل القماش لأحد الخياطين في البلدة ويبقى يخيط حتى ليلة العيد, فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته آمين .
أما في المولد النبوي الشريف , فمن بداية الشهر يشرعون في قراءة قصائد المدح للمصطفى {ص}, كالهمزية وغيرها من قصائد المدح , وفي اليوم الثاني عشر يتوجهون إلى قصر تيلوت , فيقرؤن القصائد من الصباح وفي المساء تكون الفاتحة 
ويتواصل المدح للمصطفى {ص}لأسبوع كامل , ثم بعد ذالك يختمون المديح بفاتحة جماعية تحضرها الجماعة, وذالك بخلوة الشيخ سيدي البكري . 
وإن أردنا الحديث عن علوم الرجل فقد كان يحفظ أهم المتون الفقهية والنحوية كالمختصر والألفية وغيرهما , بالإضافة إلى حفظ صحيح البخاري الذي كان يحفظه عن ظهر القلب فقد ذكر لي جدي الشيخ سيدي الحاج عبد القادر وغيره من العلماء العاملين الذين عاصروا الشيخ ودرسوا عنده , أنه كان يقرأ البخاري مع مجموعة من الطلبة , ويحضر الشيخ يستمع فما كان أحد منهم يخطيء في قراءة سند أو يغير لفظا إلا ويجيبه الشيخ ويعيد عليه قراءة الحديث من أوله إلى آخره , وكان من أوائل الطلبة الذين قرؤوا معه البخاري الشيخ سيدي الحاج أحمد نومناس , والشيخ الحاج عبد الكريم التنلاني , وغيرهم من الطلبة المتفوقين ,فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته آمين يارب العالمين . 
ولما كان الشيخ سيدي أحمد رحمة الله عليه رجلا تقيا ورعا , أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه الكثير من الكرامات , فمن جملتها ما نسوقــه إن شـاء الله : 
ذكر الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير رحمة الله عليه أنه ذات مرة طلب منه الشيخ أن يتوجه معه إلى زيارة الولي الصالح سيدي عبد الرحمان بنومناس , فاستغرب الشيخ لذالك , وسبب استغرابه أن الزمن كان صيفا, وظل الشيخ يطرح تساؤلاته ,والعجب والدهشة تأخذه , لكن وفي لحظة من اللحظات وقفت عليهما غمامة أظلتهما حتى بلغا مقصدهما , ورجعا بنفس الطريقة , فحمد الله وأثنى عليه الثناء كله , وقرأ قوله تعالى: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون , الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحيواة الدنيا وفي الاخرة.} صدق الله العظيم .
ومما يرويه الشيخ كذالك أنه ذات مرة توجه هو وبعض زملائه للعشاء عند أحد الأصدقاء في البلدة , ولكنه لم يأخذ الإذن من الشيخ بل ذهب خلسة , وذالك بعد أن نام كل من في المدرسة , وتحققوا أيضا من أن الشيخ لم يعد له أثر في المدرسة , لكنهم ما إن دخلوا المجلس , وبدأ الدرس كالعادة , حتى بدأ الشيخ يلمح لهم , وعرض لهم صراحة جميع ما فعلوا , فاعتذروا لذالك الصنيع وما عادوا إليه أبدا . 
ومما يذكر كذالك أنه ذات مرة أرسل مبعوثه الخاص وقتها وهو الشيخ سيد الحبيب بن عومر إلى أدرار المدينة كي يقضي لهم بعض المصالح , وقضى التلميذ جميع مرغوب الشيخ لكنه ماإن وصل إلى مشارف قصر بني تامر حتى قامت عليه زوابع رملية , وذاك يوم أحد وبعد صلاة المغرب , فضاعت الطريق من التلميذ , وظل يستصر خ مستنجدا , ولكن لا حياة لمن تنادي , حتى قال في قرارة نفسه : لو لم يرسلني الشيخ لما تعرضت لما أنا فيه , وما إن أتم هاته الجملة من فيه كما ذكر رحمه الله وروى حتى نادى عليه الشيخ سيدي أحمد من مجلسه بتمنطيط ,وقال له: تتبع ضوء المصباح , وخذ الطريق , فقال رحمه الله أنه رأى الضوء وظل يسمع الهمزية وكأنه واحدا ممن حضر المجلس , فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته , آمين يارب العالمين.
وقد تخرج على يده العديد من العلماء والمشايخ, كان من بينهم : ابنه الشيخ سيدي الحاح عبد القادر وأخوه الشيخ سيدي الحاج البركة , والشيخ سيدي الحاج احمد نومناس, و الشيخ سيدي الحاج محمد بالكبير,والشيخ سيدي مولاي سالم زاوية كنتة , والشيخ سيدي الحاج محمد العالم البكراوي , والشيخ [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tourath.com
 
ترجمة للشيخ سيدي أحمد ديدي بن محمد العالم...يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري :: منتــــدى علمــــــاء إقليــــــم تــــوات-
انتقل الى: