خزائن المخطوطات في الجزائر موضوع ملتقى وطني بالوادي

خزائن المخطوطات في الجزائر موضوع ملتقى وطني بالوادي
بقلم : بشير خلف



خزائن المخطوطات في الجزائر بين نزوع الانكفاء، وآليات الصمود والارتقاء موضوع الملتقى الوطني السادس بالوادي الذي افتُتحت فعالياته بدار الثقافة وسط المدينة صباح يوم الأحد 12 ماي 2013 ، واختتمت يوم أمس الإثنين 13 ماي 2013 .الملتقى نظمته مديرية الثقافة بالوادي.

خزائن المخطوطات في الجزائر بين نزوع الانكفاء، وآليات الصمود والارتقاء موضوع الملتقى الوطني السادس بالوادي الذي افتُتحت فعالياته بدار الثقافة وسط المدينة صباح يوم الأحد 12 ماي 2013 ، واختتمت يوم أمس الإثنين 13 ماي 2013 .الملتقى نظمته مديرية الثقافة بالوادي.
الملتقى نُظّم بالتعاون مع مخبر المخطوطات الجزائرية غرب إفريقيا بأدرار ..التي حضر منها إضافة إلى رئيس المخبر الدكتور جعفري أحمد ثمانية أساتذة محاضرين، والبقية أساتذة من غرداية وتمنراست، وتبسة والوادي، وهران، المسيلة، عنابة.
26 مداخلة غطّت المحاور التالية:
1 ـ خزائن المخطوطات : مفاهيم ومصطلحات ، عرض وتوصيف.
2 ـ المخطوطات الجزائرية والصمود في وجه التحدّيات.
3 ـ المخطوطات الجزائرية بين الجرد والإحصاء، والفهرسة والتحقيق عبر العصور، نماذج وأمثلة.
4 ـ تجربة مخابر المخطوطات في الجامعة الجزائرية بين الواقع والمأمول.
5 ـ المخطوطات ودورها في الكتابات الوطنية، والتاريخ لحركة المقاومة المسلحة، وثورة أول نوفمبر.
6 ـ التراث الجزائري والمخطوط في منظومة التشريع الوطنية، الواقع والمأمول.
7 ـ المخطوطات الجزائرية وسبل الاستفادة من وسائل الحفظ، والرقمنة الحديثة.
إن المداخلات في الملتقى بالكاد غطّت كل المحاور، حيث كانت كلها جادة ومركّزة، وقد بذل الأساتذة جهودا كبيرة في تحضيرها، وتوثيقها بالصورة واالإجماع على أن المخطوطات:
ــ رمزٌ للهوية والتاريخ والمقاومة، وترسيخ للذات.
ــ المخطوطات الجزائرية تتفرد بتنوع الأفكار والمواضيع.
ــ الجزائر وبحكم موقعها الحضاري شكلت ملتقى حضاريا أثرى ثقافتها، وساعدها على تكوين خزان كبير من المخطوطات تزخر به كل ربوع الجزائر، وبروزه أكثر في الجنوب كأدرار، وغرداية، وورقلة، والوادي، وغيرها.
ــ الجزائر مقارنة مع دول المنطقة العربية تعتبر الأولى في امتلاك المخطوطات.
ــ عقب الاستقلال كان عدد المخطوطات ما ينيف عن الـ 40.000 مخطوط وقد تناقص فيما بعد كثيرا.
ــ حاليا تُبذل جهود معتبرة في حفظ وصيانة هذه المخطوطات سيّما في المخابر الجامعية.
إلاّ أن العملية تعوقها الكثير من الصعوبات منها أن هذه المخطوطات :
1 ـ أغلبها يعود إلى زوايا، وعائلات، وورثة، وشخصيات يرفضون تسليمها، أو إعارتها، أو بيعها.
2 ـ الكثير منها ضاع أو في طريق الضياع بفعل القدم، وتأثير عوامل الطبيعة .
3 ـ قلّة المتخصصين في هذا العلم، وعدم إقبال الطلبة على التكوّن فيه.
4 ـ مخبر المخطوطات الجزائرية غرب إفريقيا بأدرار بالرغم من رؤيته النور منذ 2006 لم يتمكّن من معالجة وحفظ غير 14 مخطوطا حتى الآن، وهو المخبر الذي به آلات حديثة متطورة، ومتخصصون في حفظ المخطوطات، لأن مالكي خزائنها متحفظون، ومبررهم أن العديد من الباحثين، والمسؤولين المحليين طلبوا منهم المخطوطات للاشتغال عليها، أو تصويرها ثم إعادتها، وهو ما لم يحصل ..وبالتالي أحجموا عن إظهارها أو تسليمها.

نشر في الموقع بتاريخ : الثلاثاء 4 رجب 1434هـ الموافق لـ : 2013-05-14


التعليقات على المقال :
احمد نيكلو
ان القائمين على خزائن المخطوطات و الملاك الخواص للمخطوطات على حد سواء قد عضهم الحنش فصاروا خائفين من الحبل على سبيل المثل التواتي.كثيرة هي المخطوطات التي سلبت بحجة الدراسة عليها و لم ترد لاصحابها الا اننا نرى ان المصلحة العليا لم تعد تقبل هدا التحجج في وجود بدائل لهده المعضلة منها اعتماد الميكروفيلم و هو طرح مقبول لدى عديد الخزائن كبديل عن اخد المخطوط بصفة نهائية ريثما نتوصل الى صيغة قانونية ترضي كل الاطراف المعنية . وشكرا لكل الاساتدة الكرام و دار الثقافة لولاية الوادي و الى مخبر المخطوطات الجزائرية غرب افريقيا و اخص بالدكر الدكتور و الزميل المحترم احمد جعفري ابا الصافي.


الدكتور أحمد جعفري
إلى الأخ بشير خلف صاحب الموضوع الأصلي بداية شكرا أخي على اهتمامك وتغطيتك للموضوع لكن فقط أقول لك إن الموضوع به بعض الأخطاء القاتلة التي عليك أن تصححها سريعا لأنها مخالفة للصواب رأسا ولا أساس لها من الصحة مثال ذلك:
مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا لم يرى النور سنة 2006 وإنما أسس وأعتمد سنة 2012 فقط .
مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا لا يملك أي تجهيز أكرر أي تجهيز حتى مسمار وهو ينتظر في هذه السنة ميزانية التجهيز فقط .
مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا لم يعالج 14 مخطوطا كما ذكرت ولا حتى مخطوطا واحدا لأنه لايملك الوسائل والتجهيزات لذلك.
مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا ليس به الات متطورة ولا يملك عمالا متخصصون كما قلت .
مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا مهمته الأولى جرد وإحصاء ثم فهرسة وتعحقيق المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا وقد شرع في هذا العمل منذ اليوم الأول وزار في ذلك بعض مدن غرب إفريقيا وصور وجرد وأحصى بعضا من تلك المخطوطات.
بالنهاية أكيد ربما عندك خلط بين مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا وبين المركز الوطني للمخطوطات بأدرار .
الملاحظات ليست انتقاصا من عملكم وأنى لنا ذلك ولكنها تصويبات لا بد منها
مع تحياتي