منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
أهــلا و سهــلا بزوارنـــا الكــــرام نشكركـم علـى زيارتكــم و نتمنى أن لا تكون الزيارة الأخيرة لكم أكرمكم الله وسدد خطاكم وسهل لكم طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
مديــر المنتـدى / عبـد القـادر سالمــــــي
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
أهــلا و سهــلا بزوارنـــا الكــــرام نشكركـم علـى زيارتكــم و نتمنى أن لا تكون الزيارة الأخيرة لكم أكرمكم الله وسدد خطاكم وسهل لكم طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
مديــر المنتـدى / عبـد القـادر سالمــــــي
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري

إذا مات بني آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ،أو ولد صالح يدعو له
 
الرئيسيةمشاركتـك دليـل أحدث الصورالتسجيلدخول
حكم عن العلم : "ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى ، و من حلم إلى علم ، و من صدق إلى عمل ، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل"-----“إن الدين ليس بديلاً عن العلم و الحضارة، ولا عدواً للعلم والحضارة، إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شؤون الحياة.”----"أول العلم الصمت والثاني حسن الإستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره".----"لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله".

 

 محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salmiaek
Admin
salmiaek


عدد المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 42
الموقع : أدرار- الجزائر

محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة   محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة Icon_minitimeالأربعاء مايو 22, 2013 9:21 am

محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة


ثقافة
الثلاثاء 14-9-2010م
زكية الطحيني

لا يمكن لأي أحد له معرفة بتاريخ الأمة ، أن ينكر فضل ما تركه أجدادنا من كنوز تراثية، بفضلها تمت حركة التحول التاريخي للحضارة من الشرق إلى الغرب.
والمخطوطات العربية والإسلامية جزء ثمين من هذه الكنوز التي سهر أجدادنا عليها الليالي ولم يحصوا سنوات أنفقوها في كتاباتها، وتصنيفها وشرحها، والحفاظ عليها من عوامل الزمن لتبقى لنا سالمة، إنها من أروع كنوز الحضارة الإنسانية.‏

المخطوطة،أو المخطوطات : هي مؤلفات ومصنفات...‏

العلماء في الطب والفلك والهندسة والرياضيات والأدب من أشهر العلماء المسلمين والعرب- ابن سينا- أبو بكر الرازي- الفارابي- ابن خلدون وكثيرون.‏

سمي بالمخطوط، لأنه كتب باليد وبخط عربي جميل، سكب بين طياته مختلف مواضيع الإبداع الإنساني فكانت مخطوطات هؤلاء العلماء كخاتم سليمان لمن يمتلكها ومفاتيح لكل أنواع العلوم والاختراعات.‏

ترك لنا الأجداد ملايين المخطوطات التي لا تقدر بثمن لافضة ولا ذهباً- لأنها لعبت دوراً في ازدهار الأمة وتطورها عندما كانت أوروبا والغرب في القرون الوسطى تغط في الظلمات..‏

أدرك العرب أهمية هذه المخطوطات لمن يمتلكها لذلك .. استخدموا كل الوسائل للحصول عليها وسحبها من أيدي العرب‏

نقلوها كأدمغة نائمة ثم استنطقوها وعرفوا أسرارها فحققوا السيطرة والنجاح من جميع المجالات- الفكرية والعلميةوغيرها...‏

وأصبحت الدول التي امتلكت تلك المخطوطات، تحط على سطح القمر وتحقق حلم جلجامش في الوجود والخلود.‏

وخير أمة أخرجت للناس أصبحت حطباً صعب الانتاش والتبرعم.‏

يؤكد مفهرسو المخطوطات أن عددها الذي نجا من الحرائق والكوارث بلغ ما يزيد على خمسة ملايين مخطوط، أما ما يملكه العرب اليوم فلا يتجاوز المئات .‏

أين حطت مخطوطاتنا رحالها؟ وبأي الوسائل أخرجت من أرض العرب؟‏

هذا ما أجاب عنه الباحث في التراث والمخطوطات الأستاذ محمد عيد الخربوطلي، في محاضرته التي ألقاها في: المركز الثقافي في جوبر.‏

بدأ متسائلاً كيف خسرنا مخطوطاتنا؟‏

عندما لفتت تلك المخطوطات والكنوز الأثرية أنظار الغربيين ابتداء من (ق-16م) حين تسابقوا لاقتناء كنوز الشرق.‏

إن عمليات البحث المنظمة عن المخطوطات واللقى ساهم فيها - المستعمرون والمتشدقون- رجال الدين ومبشرون ورحالة وهواة جمع الآثار من رجال أعمال وسفارات وسماسرة وأمناء مكتبات وتجار عرب .‏

أكد الباحث أن هذا الكلام موثق، فقد صنف الغيورين على التراث... كتباً ذكروا فيها ما وجدوه، مما كتبه فيليب دي طرازي والزيات وكرد علي وبنت الشاطئ، يعد وثائق صادقة فقد دخلوا مكتبات الغرب وشهدوا عمليات البيع فأرخوا وفهرسوا لآلاف المخطوطات العربية في مكتبات الغرب.‏

معظم المخطوطات وثّق في مقدمتها - تاريخ اقتناء المخطوط واسم من باعه أو ساعد في إخراجه‏

مع ذكر عناوينهم أحياناً.‏

سنختصر ما تحدث عنه الباحث من وسائل استخدمت لإخراج المخطوطات الإسلامية ليس تحت جنح الظلام بل في وضح النهار أهمها:‏

المستعمرون- الاسبان- عند سقوط الأندلس بيد الإسبان أحرقوا مكتبة ابن رشد والآلاف من المخطوطات بعد انتقائهم مخطوطات علوم الطب والفلك والرياضيات وعلوم الزراعة والفلاحة ونقلوها إلى مراكز العلم مثل:‏

مكتبة الأسكو ريال ومكتبة مدريد التي تضم الى الآن ما بين 3000 -4000 مجلد من نفائس مخطوطات المغرب والأندلس والمشرق‏

الفرنسيون- عندما احتلوا الجزائر أول ما قام به وزير الحربية الفرنسية الاستيلاء على المخطوطات النادرة وإرسالها الى المكتبة بباريس وعند خروجهم من الجزائر ادعوا أن المكتبة الوطنية أحرقت عشق ملوك فرنسا‏

لشدة ولع ملوك فرنسا بالمخطوطات سجل التاريخ حالة استعارة مشهورة لإحدى المخطوطات تؤكد مدى تعلق ملوك فرنسا بالمخطوطات الإسلامية وثقتهم بها.‏

يروى: أن الملك الفرنسي لويس الحادي عشر اضطر أن يستعير كتابا طبياً من كتب العالم أبي بكر الرازي الذي كان محفوظاً في مدرسة الطب في باريس، فاضطر الملك أن يرهن للمكتبة مئة كورون ذهبي و12 صحناً ثميناً مقابل استعارته للكتاب.‏

يؤكد الباحث أن هذه المدرسة بالذات حوت سجلاتها عام 1395م على 12 مجلداً تضمنت فهارس لمؤلفات خطت باليد لأطباء عرب فقط ...‏

أيضاً اشترى الملك الفرنسي دواوين الشعراء العرب وكتب علوم النحو والهندسة والفلك والطب وكل ما وجدوه بكل الألسن العربية والسريانية والتركية من مدينة فاس اشترى 3400 مخطوط و1700 قطعة من الجلود المراكشية ليجلّد بها الكتب.‏

إذا ما تحدثنا عن نشاط البعثات البابوية وغيرها نوجز:‏

بعثة البريطاني تنام جمعت من مصر 300 مخطوط وجد مكتوباً بخط اليد وكتب على - ورق غزال-‏

أما جامع المخطوطات الفرنسي غالان حصل على مخطوطات نفيسة أهمها مخطوط ألف ليلة وليلة ترجمت الى الفرنسية‏

الأمثلة كثيرة‏

من الوسائل التي استخدمت لإفراغ مكتباتنا من نفائسها التجار العرب باعوها بأنفسهم للغرب طمعاً بالمال أمثال:أمين الحلواني الذي باع مخطوطات نادرة لجامعة ليدن وغيرها والذي مات مقتولاً أثناء بحثه عن مخطوطات أخرى وغيره كثيرون‏

وقد تطرق الباحث لأهمية الأمانة وتحدث عن أمناء مكتبات يتسترون بالدين ويبيعون تراثهم.‏

إذا كان تجار المخطوطات يغرون من يتولى أمورها بالمال فقد كان يعين أمناء المكتبات ومساجد وأديرة لا يعرفون قيمة الكنوز التي يحرسونها ،ما سهل على الرحالة والمستشرقين والبعثات البايوية والتجار والسياح إغراءهم بالمال للحصول على ما يريدون .‏

من الأمثلة على بعض أمناء مكتبات وأديرة تصرفوا بالمخطوطات:‏

- مخطوطات المدرسة العمرية‏

- مكتبة باشا العظيم‏

مكتبة دير السيدة في صيدنايا الذي قال عنها الزيات: من أقبح مصائب هذا الدير أن من يحرسها أفرغها من ذخائرها.‏

دير القديس في معلولا سرقت وبيعت للسياح والمستشرقين ومنهم المستشرق - فن كسترن1890‏

وعرج الباحث على ماذكره محمد كرد علي في خطط الشام والذي تحدث عن مصائب مكتبات الشام كذلك- بنت الشاطئ -ذكرت في كتابها عن عمليات بيع المخطوطات بقروش قليلة وكان يبيعها خادم الجامع في السلال.‏

وهكدا تسربت كنوزنا الى الغرب ونحن نيام وأبيح تراثنا للغرب دون أن يجدوا من يصيدهم بل كانوا يتندرون من الأجانب على أنهم مغفلون استهوتهم مخطوطات قديمة صفراء والحق أنها كانت كنوز فهمها غيرنا وباتت مكتباتنا العربية قاعاً صفصفاً لخلوها من التراث المخطوطي‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tourath.com
 
محاضرة.. صفحـــــات مــــن تاريــــخ المخطوطــات العربيـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديات سالمـي للثقـافــــة والتــراث الجزائري :: منتـدى التــــراث المخطــــوط-
انتقل الى: